القائمة الرئيسية

الصفحات

ماذا يفعل اهل الصعيد في ذكرى مولد النبي في صعيد مصر

الذكر في المولد النبوى الشريف

عادة عند اهل صعيد مصر احياء ليالى الذكر في ذكرى مولد النبي عليه الصلاة والسلام .يترقب المسلمون يوم ميلاد سيدهم المصطفى؛ فتتعدّد مظاهر السعادة والبهجة في الدول العربية والإسلامية عند حلوله رغم أنّه ليس من أعياد المسلمين المُشرّعة
 إلا أنّ رغبة لا تبارح قلوبهم في تعظيم هذا اليوم الذي جاء فيه حامل نبراس الهدى للبشرية.


احتفال الصعيد بمولد النبي الشريف


كيف يحتفل الناس بمولد النبي


يتغنى الناس بالترنيمات بالمدائح النبوّية العذبة، وتُنصبُ الخيام التي تعجُّ بأصناف الحلويات والسكاكر، ويُرى الخلق متزاورين حاملين أصنافاً شتى منها كلٌ وفقاً لعاداته وتقاليده المتعارف عليها، فهذا المشبّك ببهجة ألوانه وحلاوة طعمه


 يبهج الناظر ويسرُّ الآكِل، وتلك الرشتة والسمسمية اللتان يتبعهما احتساء كأس من الشاي ليلاً على نور الشموع وسط جلسة من الأهل والأصدقاء لا يحلو اليوم إلا بهما، وأصناف عديدة أخرى تتنوّع وتتلوّن باختلاف البلدان وطبائع الناس فيها.


ماذا يجب فعله في ذكرى مولد النبي


وفي هذا اليوم العظيم يُستحسن الذكر والإكثار من الصلاة على الشفيع لنيل شفاعته يوم الدين كما يجب أن تُستغل هذه الذكرى بكل ما هو مفيد من عمل الخير على اختلافه فتقدّم الصدقات وتُستذكر الأحاديث النبوية الشريفة والسنن ويُجمع


 الأطفال على فيضٍ من المواقف النبويّة السمحة ليتعرفوا على نبيِّهم وهادي أمتهم أكثرويتلمَّسون حلاوة أخلاقه بقلوبهم، ويتمثلون بطباعه الزكيّة في معاملاتهم؛ فلا ينقطعون عنه وعن سِيره ولا يُغيَّبون عن محاسنه ومناقبه.


نبذة عن حياة سيدنا محمد (صل الله عليه وسلم )


وُلد سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين في يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، حيث أضاء بحسنه مكة المكرمة التي ولد فيها فكان بشرى لأمه آمنة بنت وهب، وخير خلف لأبيه الهاشمي المتوفى عبد الله بن عبد المطلب


 ومصدر فخر وسرور لجدّه عبد المطّلب الذي تبنّاه بعد وفاة أمه، ثم ولّى أمره لعمه أبي طالب من بعده، فعاش الرسول الكريم أربعين سنة قبل البعثة، وثلاث عشرة سنة بعدها في مكّة المكرّمة، فيما قضى العشرة الباقية من عمره في المدينة المنوّرة.


وفاة سيدنا محمد (صل الله عليه وسلم )



توفي رسول الله محمد في شهر ربيع الأول من العام الحادي عشر للهجرة وترك فينا شوقاً متجدداً للقائه لا يخبو، فلنسعى ليكون دافعاً لنا لعمل الخير، واستحضار الرقابة الإلهية والنبويّة لنا كما قال الله في عزيز كتابه (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

 ولنعتصم بحبل الله وسنة رسوله لئلا نضل أبداً، ولنلحق بمراكب الغانمين بشفاعته وحلاوة جواره يوم الدين.


 
هل اعجبك الموضوع :
author-img
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع تكنولجيا وعلوم متطورة

تعليقات